الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية وزير الدفاع يتحدث عن المنظومة الالكترونية بالحدود التونسية ببن قردان، ويوضح حقيقة تواجد قاعدات عسكرية أجنبية

نشر في  03 أكتوبر 2017  (20:29)

 قاربت المنظومة الإلكترونية المحدثة بالحدود التونسية من جهة بن قردان على الإنتهاء وإنطلقت وزارة الدفاع الوطني في تسلم المعدات لتركيزها على أن تنتهي بصفة رسمية موفى السنة الحالية وفق ما صرح به وزير الدفاع الوطني لموقع الجمهورية.

وجاء تصريح وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي على هامش زيارة أداها إلى حدود معتمدية بن قردان صباح اليوم الثلاثاء وعاين عددا من المراكز والنقاط المنتشرة فيها الوحدات العسكرية بالحدود وتفقد اشغال تركيز منظومة المراقبة الالكترونية.

وتتكون المنظومة الإلكترونية من جزئين، يتمثل الجزء الأول وفق وزير الدفاع الوطني في منظومة متنقلة بصدد تركيز تجهيزاتها على أن تكون جاهزة في موفى 2017 في حين تتواصل اشغال المنظومة الثابتة وهي الجزء الثاني وستكون جاهزة على طول 180 كلم تربط بن قردان وذهيبة في منتصف السنة القادمة والجزء الرابط بين ذهيبة وبرج الخضراء مع نهاية 2019 بداية 2020.

وعن مدى نجاعة هذا المشروع المنجز والممول من طرف الولايات المتحدة الأمريكية والدولة الألمانية في قسط يهم الحدود من ولاية تطاوين، أكد الزبيدي أن المنظومة ستساعد على مقاومة الإرهاب والجريمة المنظمة وأيضا التهريب وهي آلية ستعزز دور الساتر الترابي الذي كانت نتائج تركيزه جد إيجابية.

وتحدث الوزير عن الوضع الأمني الموصوف وفق تعبيره بالمستقر مشيرا غلى أن جميع التشكيلات العسكرية في جاهزية ويقظة متواصلة لحماية الحدود رغم الوضع اللامستقر داخل ليبيا والتي من شأنها ان تؤثر على الوضع بالحدود التونسية.

وخلال تصريحه، نفى الزبيدي وبشدة تواجد قاعدات عسكرية أجنبية " كل شبر من التراب التونسي يخضع للسيادة الوطنية وإنما هناك عمل مشترك مع دول أجنبية في مجال الإرهاب والجريمة المنظمة، وسجلت وزارة الدفاع الوطني في الثلاثي الثاني من السنة الحالية 1720 زيارة متناصفة بين عسكريين تونسيين يزورون الخارج وأجانب يأتون الى تونس في إطار إتفاقيات تهم التكوين والتدريب وتبادل المعلومات والتعاون الفني.

هذا وفي موضوع متعلق بتصريحات الرئيس الأسبق منصف المرزوقي بخصوص دخول قوات المارينز الأمريكية، إعتذر الوزير عن الرد قائلا " سامحني لا أريد العودة إلى الوراء أفضل النظر دائما إلى الأمام ولا استطيع بخطتي هذه أن اجيب".

نعيمة خليصة